ثقافة و فنون

أمّةُُ أضحتْ غُبارا

لم يعد لهذه القبائل لا حرفٌ،

ولا نصّ،

ولا ضادٌ،

ولا آشتقاقٌ ولا إدغامٌ،

ولا زجل،

ولا مجازٌ ولا طباق،

ولا قياس،

ولا قافية،

ولا صدر ولا عجز،

ولا قرطاس ولا قلمُ،

……………………………………………………………….

فقطْ : رغبةُ الكلماتْ….في تغيير صاحِبها ( *** )

و غريزةُ إشتهاءِ الماءْ

ولا نفطٌ،

ولا ماء ولا كلأٌ

ولا بادية ولا بيداءُ

ولا بيدرٌ ولا نخلٌ

…………………………………………………………………

فقط ما تركه القدامى من رحيقٍ …. في تلهُّفِهمْ على شوكِ الحياةْ

أمم تستبيح القمرْ

وأممٌ تعود مسرعة إلى حتفها.. مُترعَةٌ بالخرافة

وانا عنقي إنكسر أو قاب موتٍ

باحثا عن الشمسِ كزهرة العبَّادْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى