كمال السافي: “جمعية مرحبا ببلجيكا” … جسر إنساني للتواصل الثقافي

من قلب بلجيكا، حيث تتلاقى الثقافات وتتقاطع الهويات، تبرز جمعية “مرحبا” كعنوان للحنين إلى الجذور، ورغبة صادقة في الانفتاح على الآخر. هناك تتحول المبادرات إلى جسور تواصل، وتغدو الأنشطة منصات للتقارب الإنساني، تنبض بروح العطاء وقيم التضامن.
في حديثه، استعرض رئيس الجمعية كمال السافي مسيرة “مرحبا” التي أصبحت، منذ تأسيسها، حاضنة للجالية العربية ومنبرًا لتعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي مع المجتمع البلجيكي.
وأكد السافي أن “مرحبا” ليست مجرد إطار جمعياتي، بل مشروع إنساني متكامل يضع خدمة الإنسان في جوهره، عبر برامج خيرية وتضامنية، وأنشطة ثقافية تعكس ثراء الهوية العربية وتفتح المجال أمام تفاعل إيجابي مع المحيط الأوروبي.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مدّ جسور التواصل بين أبناء الجالية، وتقديم الدعم الاجتماعي والمعنوي لهم، مع إيلاء اهتمام خاص بدور الشباب وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي والمبادرات الميدانية، بما يعزز قيم المواطنة والانفتاح.
ولم يُخفِ السافي اعتزازه بمسيرة ابنه فرجاني السافي، الذي برز في عالم لعبة Panna، وحقق نجاحات مميزة كان أبرزها ظهوره في مقطع رياضي إلى جانب الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، في صورة تعبّر عن قدرة الشباب العربي في المهجر على التميّز عالميًا.
واختتم السافي حديثه بالتشديد على أن جمعية “مرحبا” ستبقى وفيّة لرسالتها الإنسانية، ماضية في إطلاق مبادرات نوعية تعزز حضور العرب في المهجر، وتعمّق روابط الانتماء للأصل والانفتاح على العالم.
متابعة: نوال الخضراوي
تصوير: زياد عليبي